الرئيسية
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
منتخبنا الوطني جاهز في ام الافاعي
بعد ان انتهت مباراة منتخبنا الوطني الاولى بخسارة لم يكون احد يتمناها امام المنتخب الايراني وهي ذاهبة الى التعادل الايجابي لكن خطأ ارتكبه سامر سعيد اطاح بالامال العراقية في تجنب خسارة جديدة تكسر قاعدة الخسارة مع ايران منذ سنوات عديدة وطوت معها صفحة المباراة الاولى لننتقل الى صفحة ثانية عنوانها مباراة ثانية مع المنتخب الايراني.
ان للمباراة الثانية اهمية كبيرة في البطولات التي تحتوي على اربع فرق في المجموعة الواحدة سواء على المستوى القاري او بطولات كأس العالم لان خسارة المباراة الاولى يمكن تصحيح اخطائها في المباراة الثانية التي ستكون طريقا للانتقال الى المرحلة الاخرى بعد المرور بالمباراة الثالثة ومعرفة نتائج المنتخبات الاخرى.
ان مباراتنا مع المنتخب الاماراتي هي مفترق الطرق حتى وان فاز الفريق في المباراة الاولى مع ايران لانها اما تكون تعزيزا مثلا لنتيجة المباراة الاولى وخوض المباراة بناء على هذه النتيجة لتنتقل الاهمية للمباراة الاخيرة مع منتخب كوريا الشمالية او تكون تعويضا للنتيجة السلبية مع المنتخب الايراني وهنا نسأل كيف سيكون شكل المنتخب العراقي في هذه المباراة ؟؟؟؟
الشيء الذي يمكن قرائته في المنتخب الاماراتي انه لايمكن للاعبيه ان يلعبون تحت الضغط وخاصة بعد ان فقد نقطتان مع المنتخب الكوري الشمالي وسيكون حذرا من خسارة اي نقطة جديدة لكنه سيعتمد اولا على نتيجة مباراة منتخب ايران مع كوريا الشمالية وهذه المباراة هي التي ستحدد حسابات مدرب الامارات والشيء الاخر ان منتخب الامارات رغم مستواه الجيد ويتفوق في بعض الاحيان لكنه بسهولة يفقد المباراة وهو يعتمد على بعض الحرس القديم مثل سبيت خاطر الذي ستكون البطولة الاسيوية نهاية المطاف له مع الابيض الاماراتي وايضا على تحركات اسماعيل مطر والفريق يحمل الروح المعنوية للمنتخب الاولمبي حامل فضية اسياد الصين 2010 .
ان اكثر المنتخبات تعرضا للضغط الجماهيري والاعلامي هو المنتخب العراقي اولا لانه حامل اللقب الاسيوي الاخير والشيء الاخر الاحداث التي مر بها البلد منذ العام 2003 والتي والحمد لله تسير يوما بعد اخر الى الافضل ولكن لازال الاعلام العربي يصطاد في الماء العكر ويبحث عن اي قشة وسط كومة كبيرة لكي تطيح بالروح المعنوية للفريق العراقي وتبحث عن اي شيء وحتى ان لم يكون هناك مشكلة والتهويل والتأويل اضافة الى ذلك هناك ضعف في ثقافة التصريح لدى اغلب لاعبينا والامثلة كثيرة في هذا المجال ولكنها لاتبحث عن اي مشكلة في المنتخبات الاخرى لانها محصنة من وصول الاعلام لها .
ان مباراتنا مع الامارات تتطلب عمل تكتيكي كبير يبدأ من وجود اولا باسم عباس في جهة اليسار لينتقل مهدي كريم الى عمله الرئيسي في اليمين اضافة الى ذلك نحتاج الى لاعب مهاري في خط الوسط يجيد الحلول اللازمة واقصد بذلك كرار جاسم فوجوده خلف المهاجمين ضروري جدا لانه المهاري الوحيد في المنتخب العراقي والمنتخبات الان تعتمد بصورة رئيسية على امتلاك خط الوسط وتمويل المهاجمين بالكرات وامتلاك الوسط وحده لايمكن ان يقدم شيء بدون كرات مؤثرة تساهم في تسجيل الاهداف وتفعيل جناحي الفريق ايضا ضرور جدا لان هوار بدأ غير فعال وليس هوار الذي كان في البطولة السابقة وهذا سببه ابتعاده عن خوض المباريات في الدوريات.
ان تجربة المنتخب العراقي في ام الافاعي المنطقة التي يقع فيها ملعب الريان والذي سيخوض مباراته الثانية يعرفه معظم لاعبينا شبرا شبرا بحكم وجودهم في الدوري القطري يجب ان يكون له تأثير في تحقيق نتيجة طيبة مع المنتخب الاماراتي الذي اضاف له مدربه الحالي شيء من الحيوية والنشاط في نقل الكرات وكان مستواهم الجيد في دورة الخليج الاخيرة رغم غياب عدد من اللاعبين الاساسيين وايضا الميدالية الفضية في الالعاب الاسيوية ايضا سيكون لها دافع قوي لتقديم الافضل ولكن اذا كان التاريخ وقف مع المنتخب الايراني ضد المنتخب العراقي فالتاريخ ايضا مع المنتخب العراقي ضد الاماراتي وما اكثر النتائج الكبيرة للمنتخب العراقي وكان اي تعادل للامارات هو انجاز للكرة الاماراتية .
ان التركيز في بعض اوقات المباراة سيكون عامل مهم للاعبينا في اداء مباراة جيدة وخاصة في الدقائق الاخيرة لو شاهدنا هدفي ايران الاول جاء في الدقيقة 42 من الشوط الاول والثاني الدقيقة 39 من الشوط الثاني فاعتقد هناك ضعف في التركيز والتمركز ايضا وهذا يجيده في دفاعنا فقط سلام شاكر الذي فقدناه في الشوط الثاني مع الاسف وهذه المباراة المهمة يجب ان يكون الشعار كيف تخرج بنقاط المباراة الثلاثة وايقاف الاندفاع العالي لاسماعيل الحمادي واحمد وخليل وتعطيل سبيت خاطر واسماعيل مطر ليس بالمراقبة الفردية فقط بل اشغالهم هم بمراقبة لاعبينا بالسيطرة والاندفاع والدفاع في منطقة المنتخب الاماراتي.
هناك نقطة اخيرة هي الابتعاد عن المشاكل التي تحدث مع الاسف في المنتخب العراقي ولو انها تكون طريقا للفوز فعندما حدثت مشكلة بين يونس وهوار عام 2007 قبل مباراة استراليا فاز المنتخب العراقي 3-1 واليوم تتناقل الاخبار وجود مشاكل جديدة قبل مباراة الامارات ستكون طريقا للفوز على الامارات عبر وحدة صف المنتخب العراقي وستكون ان شاء الله رسالة للجميع ان الكرة العراقية لاتقف امامها مشكلة او خسارة فمنتخبنا وطن مصغر للوطن الكبير العراق وام الافاعي جاهزة هذه المرة لكي تلدغ المنتخب الاماراتي بعد ان عقد معها المنتخب العراقي معاهدة صلح بتقديم المنتخب الاماراتي لها وجبة عشاء لذيذة وهنيئا لك يام الافاعي الابيض الامارتي اكلة دسمة .
السلام عليكم
منتخبنا الوطني جاهز في ام الافاعي
بعد ان انتهت مباراة منتخبنا الوطني الاولى بخسارة لم يكون احد يتمناها امام المنتخب الايراني وهي ذاهبة الى التعادل الايجابي لكن خطأ ارتكبه سامر سعيد اطاح بالامال العراقية في تجنب خسارة جديدة تكسر قاعدة الخسارة مع ايران منذ سنوات عديدة وطوت معها صفحة المباراة الاولى لننتقل الى صفحة ثانية عنوانها مباراة ثانية مع المنتخب الايراني.
ان للمباراة الثانية اهمية كبيرة في البطولات التي تحتوي على اربع فرق في المجموعة الواحدة سواء على المستوى القاري او بطولات كأس العالم لان خسارة المباراة الاولى يمكن تصحيح اخطائها في المباراة الثانية التي ستكون طريقا للانتقال الى المرحلة الاخرى بعد المرور بالمباراة الثالثة ومعرفة نتائج المنتخبات الاخرى.
ان مباراتنا مع المنتخب الاماراتي هي مفترق الطرق حتى وان فاز الفريق في المباراة الاولى مع ايران لانها اما تكون تعزيزا مثلا لنتيجة المباراة الاولى وخوض المباراة بناء على هذه النتيجة لتنتقل الاهمية للمباراة الاخيرة مع منتخب كوريا الشمالية او تكون تعويضا للنتيجة السلبية مع المنتخب الايراني وهنا نسأل كيف سيكون شكل المنتخب العراقي في هذه المباراة ؟؟؟؟
الشيء الذي يمكن قرائته في المنتخب الاماراتي انه لايمكن للاعبيه ان يلعبون تحت الضغط وخاصة بعد ان فقد نقطتان مع المنتخب الكوري الشمالي وسيكون حذرا من خسارة اي نقطة جديدة لكنه سيعتمد اولا على نتيجة مباراة منتخب ايران مع كوريا الشمالية وهذه المباراة هي التي ستحدد حسابات مدرب الامارات والشيء الاخر ان منتخب الامارات رغم مستواه الجيد ويتفوق في بعض الاحيان لكنه بسهولة يفقد المباراة وهو يعتمد على بعض الحرس القديم مثل سبيت خاطر الذي ستكون البطولة الاسيوية نهاية المطاف له مع الابيض الاماراتي وايضا على تحركات اسماعيل مطر والفريق يحمل الروح المعنوية للمنتخب الاولمبي حامل فضية اسياد الصين 2010 .
ان اكثر المنتخبات تعرضا للضغط الجماهيري والاعلامي هو المنتخب العراقي اولا لانه حامل اللقب الاسيوي الاخير والشيء الاخر الاحداث التي مر بها البلد منذ العام 2003 والتي والحمد لله تسير يوما بعد اخر الى الافضل ولكن لازال الاعلام العربي يصطاد في الماء العكر ويبحث عن اي قشة وسط كومة كبيرة لكي تطيح بالروح المعنوية للفريق العراقي وتبحث عن اي شيء وحتى ان لم يكون هناك مشكلة والتهويل والتأويل اضافة الى ذلك هناك ضعف في ثقافة التصريح لدى اغلب لاعبينا والامثلة كثيرة في هذا المجال ولكنها لاتبحث عن اي مشكلة في المنتخبات الاخرى لانها محصنة من وصول الاعلام لها .
ان مباراتنا مع الامارات تتطلب عمل تكتيكي كبير يبدأ من وجود اولا باسم عباس في جهة اليسار لينتقل مهدي كريم الى عمله الرئيسي في اليمين اضافة الى ذلك نحتاج الى لاعب مهاري في خط الوسط يجيد الحلول اللازمة واقصد بذلك كرار جاسم فوجوده خلف المهاجمين ضروري جدا لانه المهاري الوحيد في المنتخب العراقي والمنتخبات الان تعتمد بصورة رئيسية على امتلاك خط الوسط وتمويل المهاجمين بالكرات وامتلاك الوسط وحده لايمكن ان يقدم شيء بدون كرات مؤثرة تساهم في تسجيل الاهداف وتفعيل جناحي الفريق ايضا ضرور جدا لان هوار بدأ غير فعال وليس هوار الذي كان في البطولة السابقة وهذا سببه ابتعاده عن خوض المباريات في الدوريات.
ان تجربة المنتخب العراقي في ام الافاعي المنطقة التي يقع فيها ملعب الريان والذي سيخوض مباراته الثانية يعرفه معظم لاعبينا شبرا شبرا بحكم وجودهم في الدوري القطري يجب ان يكون له تأثير في تحقيق نتيجة طيبة مع المنتخب الاماراتي الذي اضاف له مدربه الحالي شيء من الحيوية والنشاط في نقل الكرات وكان مستواهم الجيد في دورة الخليج الاخيرة رغم غياب عدد من اللاعبين الاساسيين وايضا الميدالية الفضية في الالعاب الاسيوية ايضا سيكون لها دافع قوي لتقديم الافضل ولكن اذا كان التاريخ وقف مع المنتخب الايراني ضد المنتخب العراقي فالتاريخ ايضا مع المنتخب العراقي ضد الاماراتي وما اكثر النتائج الكبيرة للمنتخب العراقي وكان اي تعادل للامارات هو انجاز للكرة الاماراتية .
ان التركيز في بعض اوقات المباراة سيكون عامل مهم للاعبينا في اداء مباراة جيدة وخاصة في الدقائق الاخيرة لو شاهدنا هدفي ايران الاول جاء في الدقيقة 42 من الشوط الاول والثاني الدقيقة 39 من الشوط الثاني فاعتقد هناك ضعف في التركيز والتمركز ايضا وهذا يجيده في دفاعنا فقط سلام شاكر الذي فقدناه في الشوط الثاني مع الاسف وهذه المباراة المهمة يجب ان يكون الشعار كيف تخرج بنقاط المباراة الثلاثة وايقاف الاندفاع العالي لاسماعيل الحمادي واحمد وخليل وتعطيل سبيت خاطر واسماعيل مطر ليس بالمراقبة الفردية فقط بل اشغالهم هم بمراقبة لاعبينا بالسيطرة والاندفاع والدفاع في منطقة المنتخب الاماراتي.
هناك نقطة اخيرة هي الابتعاد عن المشاكل التي تحدث مع الاسف في المنتخب العراقي ولو انها تكون طريقا للفوز فعندما حدثت مشكلة بين يونس وهوار عام 2007 قبل مباراة استراليا فاز المنتخب العراقي 3-1 واليوم تتناقل الاخبار وجود مشاكل جديدة قبل مباراة الامارات ستكون طريقا للفوز على الامارات عبر وحدة صف المنتخب العراقي وستكون ان شاء الله رسالة للجميع ان الكرة العراقية لاتقف امامها مشكلة او خسارة فمنتخبنا وطن مصغر للوطن الكبير العراق وام الافاعي جاهزة هذه المرة لكي تلدغ المنتخب الاماراتي بعد ان عقد معها المنتخب العراقي معاهدة صلح بتقديم المنتخب الاماراتي لها وجبة عشاء لذيذة وهنيئا لك يام الافاعي الابيض الامارتي اكلة دسمة .
